ا?نسان ومع تعدد المراحل التي يمر بها ? بد من أن يكون له أصدقاء أو رفقاء، ?ن مبدأ الصداقة مبدأ في غاية الجمال يوحي ل?خرين بالتعاون، والترابط، والتضامن والقوة الذهنية العجيبة التي تساعد على تكون شخصية ا?نسان، وأيضا القوة الجسدية ?ن ا?تحاد مع ا?صدقاء قوة ضد أي عدو مهما كانت درجة أو قوة العدو، بل من الممكن أن يكون هناك على سبيل المثال قاطع طريق وأنت في بلدك وهو من أبناء هذا البلد، وهناك أمثلة كثيرة ? يسعني حصرها و? عدها، ولكن تكفيك قائمة الجرائم والحوادث والسرقات المعلن عنها يوميا في صفحات جرائدنا، وليس المقصود من هذا المقال أو من هذا الحديث أن نعكس مفهوم الصداقة ونجعل الصداقة درعا نحتمي بها ضد ا?عداء، بل ? بد أن تكون الصداقة مبنية على حب في ا? و? تكون مبنية على مصلحة أو ربما تكون مصالح، وأيضا هناك صداقات عائلية؛ فالصديق المقرب له فوائد نفسية كثيرة بحيث "يفضفض" الطرفان لبعضهما ويذكر كل واحد بما في قلبه ل?خر فيسمع ا?خر، و(يطبطب) عليه إذا كان حزينا والعكس، ولكن ا?ساءة أو الخطأ أو الجرح من قبل هذا الصديق المقرب تكون عادة وخيمة مثل طعنة السكين في القلب، أو أكثر من ذلك، لذا كن حريصا ولبيبا عند اختيار الصديق المقرب خاصة، أما الصديق الذي اخترته أنت لكنك أحسست أنك أسأت أو أخطأت في اختيار هذا الصديق، ستندم قلي?، وتنسى.
أرجو قد نالت أعجابكم وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا