الجريمة ..البداية والشرارة
اختار السفاح غولدشتاين يوما ذا مغزى في تاريخ اليهود لارتكاب الجريمة البشعة في الحرم الابراهيمي الشريف.انه عيد المساخر-البوريم- ولهذا اليوم قصة في حياة اليهود ويرمز الى قوة اليهود .واراد باروخ ان يؤكد في ذلك اليوم مقولته -اذا كان عدوك يريد قتلك ابدا انت بذبحه.
"محار اني اريخيم ماهو ها سلام شليخيم"عبارة بالعبرية قالها الكابتن دوف سوليمون قائد حرس الحرم الابراهيمي الشريف للمسلمين مساء يوم الخميس 24/2/19994 عشية ارتكاب الجريمة.ففي مساء ذلك اليوم الخميس واثناء صلاة العشاء دخل المستوطنون الحرم وقاموا باستفزاز المصلين المسلمين ووقع شجار بين الطرفين.وعلى باب الحرم وبالقرب من تكية سيدنا ابراهيم عليه السلام كان الكابتن دوف يقف وبجانبه المواطن الفلسطيني (ع.ش) 30 عاما وقال دوف عبارته تلك والتي تعني بالعربية " غدا سوف نريكم ما هو اسلامكم".
حين خرج الطبيب المجرم غولدشتاين من منزله في كريات اربع (ومرافقه او مرافقيه) اتجهوا نحو مسجد خالد بن الوليد القريب من مستوطنة قريات اربع دخل احدهم المسجد وفي طريق خروجه من المسجد التقى باحد المواطنين فاطلق النار عليه.الجريح الاولم.أ.غ 18 عاما ، يقول خرجت من البيت الساعة الرابعة والنصف لاصلي الفجر في مسجد خالد بن الوليد وانا في طريقي الى المسجد وجدت مستوطنا يخرج من المسجد وعلى بعد 2م تقريبا اطلق الرصاص علي.وهذا يؤكد ان هناك غير غولدشتاين قد شارك في الجريمة والسؤال : هل كان المستوطنون يريدون تنفيذ جريمتهم في مسجد خالد القريب من المستوطنة ام في المسجدين( الحرم الابراهيمي وخالد) في آن واحد ولم يجدوا العدد الكافي في مسجد خالد لقتلهم.